آفاشين زاغروس: سنقهر الاحتلال ونحرر عفرين
أكدت القيادية في وحدات حماية المرأة (YPJ)، آفاشين زاغروس على الإصرار والعزيمة وروح المقاومة لقهر الاحتلال وتحرير عفرين وتأمين عودة أهلها إلى ديارهم.
أكدت القيادية في وحدات حماية المرأة (YPJ)، آفاشين زاغروس على الإصرار والعزيمة وروح المقاومة لقهر الاحتلال وتحرير عفرين وتأمين عودة أهلها إلى ديارهم.
بمناسبة الذكرى الأليمة الثالثة لبدء الاحتلال التركي ومرتزقتها هجماتها الغادرة على عفرين، تحدثت القيادية في وحدات حماية المرأة (YPJ) لوكالة أنباء فرات (ANF).
ذكرت القيادية آفاشين زاغروس أن هجمات الاحتلال التركي الفاشي ومرتزقته على عفرين بدأت بتاريخ 20 كانون الثاني 2018، وقالت: "في مواجهة كل تلك الهجمات الوحشية، اتحد أهالي عفرين وأصبحوا جسداً واحداً وحاربوا وقوموا في وجه الاحتلال ومرتزقته إلى جانب أبنائهم وبناتهم في صفوف وحدات حماية الشعب (YPG) ووحدات حماية المرأة (YPJ)، واستشهد عدد منهم.
وأشارت آفاشين زاغروس إلى أن دولة الاحتلال التركي استقدمت أعداداً ضخمة من المرتزقة الذين جمعتهم من مختلف جبهات الحرب السورية، وقالت: "شنت دولة الاحتلال التركي هجماتها الغادرة على عفرين باستخدام التكنولوجية العسكرية المتطورة واستقدام عشرات الآلاف من المرتزقة؛ لقد ارتكب الاحتلال التركي ومرتزقته جرائم يندى لها جبين البشرية في القرن الحادي والعشرين؛ لقد هاجموا كل شيء يمت عفرين بصلة، هاجموا أهلها وترابها وهواءها وهويتها وتاريخها وتراثها وحجرها وشجر زيتونها؛ ولا شك أنه لولا الصمت والتخاذل الدولي، لما كان بإمكان دولة الاحتلال التركي أن يشن مثل هذا الهجوم الوحشي؛ ولذلك فالمجتمع الدولي يتحمل جزءاً من المسؤولية تجاه الجرائم التي ترقى إلى جرائم ضد الانسانية التي ارتكبتها ولا تزال ترتكبها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في عفرين.
وشددت القيادية في وحدات حماية المرأة على الجرائم الشبه يومية لدولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بحق أهالي عفرين، وقالت: "رغم أن المجتمع الدولي يرى كل ما يرتكبه الاحتلال وزبانيته في عفرين، إلا أنه لا يحرك ساكناً!! ولكننا نحن المقاتلين والمحاربين في سبيل حقوق وكرامة شعبنا وأهل عفرين ندرك جيداً ماذا تعني ثلاث سنوات من فراق عفرين، ونعلم جيداً كمية الجرائم التي ترتكب بشتى أنواعها، حيث تشهد عفرين اليوم حالات شبه يومية من الخطف والاعتقال والقتل واغتصاب النساء؛ كما أن الاحتلال التركي يسعى إلى تدريس فكره الفاشي لأطفال عفرين وإنكار ثقافة وهوية عفرين ومحو إرثها التاريخي، حيث تطمح دولة الاحتلال إلى تحقيق طموحها التوسعي العثماني من خلال تغيير ديموغرافية منطقة عفرين.
وفي ختام حديثها، أكدت القيادية آفاشين زاغروس على العزيمة والإصرار وروح المقاومة لتحرير عفرين الطاهرة من رجس المحتلين ومرتزقتهم، وتأمين العودة الآمنة الكريمة لأهل عفرين.